كشفت صورٌ حديثة نُشرت، فجر اليوم، محاولات الإنقاذ التي قام بها أقارب ضحايا كارثة حفل زفاف قرية عين دار ببقيق.
الصور أظهرت سيارة من طراز فورد، مصطدمة بأحد جوانب الحوش الذي أُقيم فيه
الاحتفال، في محاولةٍ لهدم الجدار، فيما كشفت أوضحت احتراق السيارة.
وفي صورٍ أخرى ظهر مخرج النجاة الذي أحدثه بعض المنقذين بعدما تمكنوا من
هدم جزءٍ من السور، كما بيّنت الصور الفوضى التي عمّت المكان.
من جهته، روى شاهد عيان تفاصيل الحادثة في رواية جرى تناقلها ولم تتأكد
بعد، حيث قال فيها إن سبب الكارثة إطلاق أحد المتوفين في الحادثة، النار ما
تسبّب في إصابة الكيبل وسقوطه على المخرج الوحيد للموقع حيث ما إن يحاول
أحد الخروج حتى يتعرّض للصعق، مبيناً أنه شاهد امرأة تجمع بناتها وعند
محاولتها الخروج تعرضن للصعق ما أدّى لوفاتهن جميعاً.
وقال "حاول أحد أقارب المتوفين تحطيم الجدار بسيارته؛ لكنه لم ينجح فيما
تُوفي في الحادثة. بعض المنقذين الاخرين تمكنوا من تحطيم الجدار من جهة
أخرى وأخرجوا النساء والأطفال".
وبيّن الشاهد أن المتوفين جميعهم من عائلة واحدة بينهم ٦ رجال؛ إضافة إلى أطفال ونساء".
وكان الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد محمد
العجيمي، قد أكد لـ "سبق"، اليوم، أن التحقيقات مازالت جارية في حادث عين
دار ببقيق، موضحاً أن التحقيقات الأولية أشارت ألى أن أسباب الحادث صعق
كهربائي وليس حادث حريق، كما تردّد، من جرّاء إطلاق نارٍ على كيبل كهربائي،
ما أدّى إلى سقوطه بداخل موقع الاحتفال.
وبيّن العقيد العجيمي أن حالات الوفاة بلغت 25 حالة بين أطفالٍ ونساء
ورجال، فيما أصيب 30 آخرون وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.