الحكم على قتل قاصر الفتيات بجدة ةالمصادقة علئ قاتل الفتيات القاصرات في جدهة

ﻭﺇﻟﻘﺎﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ، ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ، ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺇﻟﻰﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ،ﻭﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺗﺮﻭﻳﻌﻬﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎء ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﻭﺧﻄﻔﻬﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻦﻣﺎ ﺑﻴﻦ6 ﺇﻟﻰ12 ﻋﺎﻣ ً ﺎ، ﺃﺩﻟﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖﻹﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺑﺘﻮﺍﻓﺮ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ،ﺣﻴﺚﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺣﺪ ً ﺍ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﺤﻴﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻉ)ﺭﺋﻴﺴ ً ﺎ( ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﻴﺰﺍﻥﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚﻣﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ، ﻭﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ. ﻭﺗﺮﻭﻳﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺗﻌﺰﻳﺮ ً ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻪﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕﺣﻜﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔﺟﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻣﻠﻒ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻩ. ﺧﺎﻃﻒ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ : ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ DNAﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﺿﺪﻩ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﻟﺘﻀﺎﻋﻒ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻐﺘﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﺇﻳﻔﺎﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﻲ، ﻭﻋﻘﺐ ﺿﺒﻄﻪ ﺗﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻴﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﺎﺯﻝ. ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺎﺑﻬﻪ، ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﺴﻜﻨﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺫﺍﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺒﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻷﺟﺎﻭﻳﺪ، ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﻋﻠﻤﺖ »ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻒ. ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ، ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻦ، ﻭﺍﻹﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔﻣﻦ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ .DNA

ﻭﺇﻟﻘﺎﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ، ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ، ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺇﻟﻰﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ،ﻭﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺗﺮﻭﻳﻌﻬﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎء ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﻭﺧﻄﻔﻬﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻦﻣﺎ ﺑﻴﻦ6 ﺇﻟﻰ12 ﻋﺎﻣ ً ﺎ، ﺃﺩﻟﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖﻹﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺑﺘﻮﺍﻓﺮ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ،ﺣﻴﺚﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺣﺪ ً ﺍ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﺤﻴﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻉ)ﺭﺋﻴﺴ ً ﺎ( ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﻴﺰﺍﻥﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚﻣﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ، ﻭﻓﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ. ﻭﺗﺮﻭﻳﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺗﻌﺰﻳﺮ ً ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻪﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕﺣﻜﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔﺟﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻣﻠﻒ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻩ. ﺧﺎﻃﻒ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ : ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ DNAﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﺿﺪﻩ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﻧﺖ ﻣﻊ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﻟﺘﻀﺎﻋﻒ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻐﺘﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﺇﻳﻔﺎﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﻲ، ﻭﻋﻘﺐ ﺿﺒﻄﻪ ﺗﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻴﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﺎﺯﻝ. ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺎﺑﻬﻪ، ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﺴﻜﻨﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺫﺍﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺒﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻷﺟﺎﻭﻳﺪ، ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﻋﻠﻤﺖ »ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻒ. ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ، ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻦ، ﻭﺍﻹﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔﻣﻦ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ .DNA