عدت والعود أحمدا

طال الزمان أو قصر

أنت منشدنا الاول "على أناشيدك تربينا، على صوتك كبرنا، أحببنا شجنك، وعشنا على كلماتك، نتفائل بها ، نرى تاريخنا وديننا فيها.

'''بصوتك الشجي ،بحنجرتك الذهبية التي صيطرت على كل عقل من سمعك توصل لنا المعنى وتفهمنا المغزى تنصحنا وتحذرنا نتصور كل بيتا تنشده كأننا نرى الاحداث فقط من نبرة صوتك'''

(لقد قلت أنا الان محسن ولا عودة لابو عبدالملك! لكن نحن جمهورك نحب لك الخير نعلم انك فتنت في 'زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر' لم نتخلى عنك بل وقفنا بجانبك الى ان عدت وسنظل جانبك دوما وابدا نحن نحبك ولا نريدك ان تتغير نريدك تبقى منشد الجهاد الاول نريد صوتك العذب يملئ التسجيلات الاسلامية من جديد انت تبت والله توابا رحيم)...

"عرفناك منشدا "وستبقى منشد...

*لم تنسينا الايام السوداء ولا الاشهر البغيضة التي تحول بها ذلك الانسان المتدين الهادي الملتزم والحريص على دينه الى محسن الدوسري بل كنا نقول ابو عبد الملك سيعود وقلناها في كل مكان «ابو عبد الملك عد» وفعلا لم تخيب ظنوننا سرعان ماعاد ذلك الرجل القنوع الى بيئته التي تربى ونشاء بها واحببناه فيها.

*انت لهذه البيئة الصالحة ولا مكان لك في غير هذه البيئة لا تفعل مايضايق ربك ومن ثم جمهورك.

*على قدر مأحزنتنا عندما سمعنا خبر اتجاهك الى المجال البغيض وبكيت حرقة والم وقهر ووالله لو نزل من أعيننا دم بدل الدمع من صاعقة ذلك الخبر لم أكن مبالغة في ذلك لكن على قدر مأفرحتنا عند سماعنا لخبر عودتك!..

*أبو عبد الملك ثق تمام الثقة ان نحن جمهورك لن نتخلى عنك "في يوم من الايام انت ناصحتنا وتأثرنا لسماع مناصحتك التي كنت تخاطبنا بطريقتك الخاصة وقد جاء دورنا ان نقف معك ونناصحك واستمعت الينا""

"فعدت"وأهلا"بعودتك"

*ستضع بصمتك من جديد في عالم الانشاد والتقى والهدى فنهنئك "هنيئا لك في هذه العودة".

*وبأذن مقلب القلوب ان تكون توبتك توبة نصوح لا عودة فيها.

*نحن جمهورك نعتز باننا جمهورك تعرف لماذا؟لانك سرعان ماتداركت الخطاء واعترفت وصححته! في وقت الكل يكابر فيه ويقول انا لم أخطء!!.

"فعلا"الاعتراف"بالخطاء"فضيلة"

فهذه رسالة منا نحن جماهيرك الغافرة اليك"منشدنا الاول"«««ابو عبدالملك»»»

بقلم

د. مهاوي..: